قضى صديقان من وسط ولاية بنسلفانيا الامريكية معظم وقتهما خلال الشهر الماضي في تبادل الرسائل
النصية (إس إم إس) في محاولة لتسجيل رقم قياسياً، حيث بلغ مجموع الرسائل التي تبادلها الصديقان نك أنديز (29 عاماً) و دوق كلينجر (30 عاماً) 217000 رسالة، فيما تفاجأ أنديز بفاتورة خيالية بلغت 26000 دولار أمريكي.
وتقول وكالة "اسوشييتد برس" أن الصديقان ظلا يتبادلان الرسائل منذ عقد من الزمن دون توقف بعد التحاقهما بمعهد بيركس التكنلوجي، وقد تمكنا من الاشتراك مع شركة تي موبايل التي قدمت لهما اشتراكاً غير محدود للرسائل المتبادلة، وفي شهر فبراير وجدا أنهما تبادلا 6000 إلى 7000 رسالة في بعض الأيام مما حفزهما لخوض مارثون تبادل الرسائل في مارس، وكان مجموع الرسائل التي أرسلها أنديز تزيد على 140000 رسالة بينما أرسل كلينجر ما يزيد على 70000 رسالة ليكون المجموع الكلي في نهاية الشهر 217000 رسالة، وعندما تلقى أنديز فاتورة جواله صعق من المبلغ الضخم المسجل بها وأسرع بالاتصال بشركة تي موبايل التي قامت بتعديل مبلغ الفاتورة وفقاً للخدمة المتفق عليها والتي تمنحه عدد غير محدد من الرسائل في الشهر، وقالت أنها تجري تحقيقاً في الخطأ الذي وقع حسبما ذكرت الشركة للوكالة.
معظم الرسائل التي تم تبادلها بين الصديقين كانت عبارات قصيرة أو مرحبا أو (LOL) التي هي اختصارا ل عبارة (أضحك بصوت عالي) مع التكرار الكثير جداً لبعض الرسائل، وبنهاية شهر مارس تنفست زوجة أنديز الصعداء لأنها كانت تعاني الأمرين عند محاولتها الاتصال بزوجها خلال استراحات الغداء.
بعد هذا العناء وبالتأكيد تورم أصابع الصديقين أنديز وكلينجر هل يتحقق لهما دخول كتاب جينس وإعتبار ما قاما به شيئاً يستحق التسجيل؟ هذا ما لا يعرفه أحد حتى الآن حيث ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن المتحدث بإسم كتاب جينس لم يرد على الرسائل التي تركتها الوكالة له في حينها.
يذكر أن أنديز أجرى مسحاً لأكبر عدد من الرسائل النصية التي تم إرسالها في شهر في الإنترنت فوجد أن ديباك شارما من إنديانا قد أرسلت 182000 رسالة نصية في عام 2005